الاثنين، 27 يونيو 2011

images الرزاق هو معطي الرزق، ولا تقال إلا لله تعالى، والأرزاق نوعان، الأولى (ظاهرة) للأبدان كالأكل.. والأخرى (باطنة) للقلوب والنفوس كالمعارف والعلوم.
أسباب الرزق
أولاً: الاستغفار والتوبة، قال الله تعالى: ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً . يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُمْ مُّدْرَاراً . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً )نوح:10-12

ثانياً: التوكل على الله، الأحد الفرد الصمد، روى الإمام أحمد والترمذي وغيره، بسند صحيح قول النبي : ((لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً وتروح بطاناً)) قال الله تعالى: ( وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلّ شَىْء قَدْراً ) الطلاق:3
ثالثاً: من أسباب استجداب الرزق، عبادة الله، والتفرغ لها، والاعتناء بها، أخرج الترمذي وابن ماجه وابن حبان بسند صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ((إن الله يقول: يا ابن آدم تفرَّغ لعبادتي أملأ صدرك غنى، وأَسُد فقرك، وإن لا تفعل ملأت يديك شغلاً، ولم أَسُد فقرك)).
رابعاً: من أسباب الرزق، المتابعة بين الحج والعمرة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : ((تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب، كما ينفي الكير خبث الحديد))
خامساً: مما يُستجلب به الرزق، صلة الرحم، قال رسول الله : ((من أحب أن يبسط له في رزقه ويُنْسَأ له في أثره، فليصل رحمه)) رواه البخاري.
سادساً: من أسباب الرزق أيضاً، الإنفاق في سبيل الله، قال الله تعالى:وَمَا أَنفَقْتُمْ مّن شَىْء فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ [سبأ:39]. روى مسلم في صحيحه عن النبي قال: يقول الله تعالى: ((يا ابن آدم أنفِقْ أُنفِقُ عليك))
سابعاً: من أسباب الرزق ومفاتيحه، الإحسان إلى الضعفاء والفقراء. وبذل العون لهم، فهذا سبب في زيادة الرزق وهو أحد مفاتيحه، قال رسول الله : ((هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم)) رواه البخاري.
ثامناً: من مستجلبات الرزق، المهاجرة في سبيل الله، والسعي في أرض الله الواسعة، فما أغلق دونك هنا، قد يفتح لك هناك، قال الله تعالى : (وَمَن يُهَاجِرْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِى الأرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً )
[النساء:100]
سبحان الله وبحمده .. سبحان ربي العظيم:::
لا تنسى صلاة الفجر وداوم عليها
مع دعاء الصباح
أكثر من الأدعية و الأذكار
توسل إلى الله في وحدتك بكل خشوع وخضوع
وأكثر من ذلك في الزمان و المكان المستحب فيه ذلك
الزمان= يوم الجمعة، ليلة القدر ، شهر رمضان ، عند نزول المطر ، بين الأذان والإقامة ،،،إلخ
المكان الحرم المكي والمدني و المسجد الأقصى