الجمعة، 3 يونيو 2011

436x328_93697_151683 وُضع الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب تحسباً لتظاهرات فلسطينية مرتقبة في نهاية الأسبوع في الذكرى الرابعة والأربعين لـ"النكسة"، أي هزيمة القوات العربية أمام إسرائيل خلال حرب يونيو/حزيران 1967، كما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بحسب تقرير الجمعة 3-6-2011 نقلاً عن وكالة الأنباء الفرنسية.
وأرسلت تعزيزات إلى الحدود اللبنانية وهضبة الجولان المحتلة، حيث يقع خط إطلاق النار مع سوريا، وإلى حدود قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بحسب الإذاعة.
وألغى الجيش مأذونيات عطلة نهاية الأسبوع، وجهز وحدات منتشرة على الحدود باسلحة مكافحة الشغب، لا سيما القنابل المسيلة للدموع، لمواجهة توغل محتمل من قبل متظاهرين.

وأعلن رئيس أركان الجيش بيني غانتز أمس الخميس أنه سيتم تعزيز القوات ومراكز القيادة على الحدود لمواجهة أي احتمال.
ومن الجانب اللبناني، عمل الجيش الإسرائيلي الخميس على وضع شريط أسلاك شائكة جديد، إضافة إلى الموجودة أصلاً في منطقة العديسة-كفركلا المقابلة لمستوطنة المطلة الإسرائيلية.
وعززت الشرطة الإسرائيلية أيضاً انتشارها خصوصاً في القدس الشرقية وشمال البلاد في حال اضطرت لمساندة القوات المنتشرة على الحدود.
وفرضت قيوداً على الوصول إلى باحة الحرم القدسي في المدينة القديمة بالقدس لصلاة الجمعة خشية حصول اضطرابات. وتم منع وصول المصلين المسلمين الذين تقل أعمارهم عن 45 عاماً إلى باحة الأقصى.
وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس من أي انتهاك للحدود خلال التظاهرات التي أعلن عن تنظيمها الأحد في الذكرى الرابعة والأربعين لحرب يونيو.
وكان إحياء ذكرى النكبة في 15 مايو/أيار الماضي، أي ذكرى إعلان دولة إسرائيل عام 1948، قد شهد أعمال عنف لا سابق لها على الحدود أدت إلى سقوط عشرة قتلى: ستة على الحدود اللبنانية وأربعة في الجولان.
وتطلق تسمية "النكسة" على حرب يونيو/حزيران 1967 التي احتلت فيها إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة وهضبة الجولان والقدس الشرقية التي ضمتها إليها في خطوة غير معترف بها دولياً.