الأحد، 25 أغسطس 2013

 998572_371974309596865_2121574198_n1011827_515473305168590_201122272_n
بعد ثورة 25 يناير 2011 تمكن الاخوان من الوصول الى سدة الحكم فى مصر .. هذه الثورة العظيمة التى شوهوها بقتلهم الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة
استغل الاخوان الوضع فى مصر وبدأو نشر الفتن وخلقوا الطرف الثالث الذى لم يكن سواهم
اسس الاخوان حزب اسموه حزب الحري و والعدالة وهو بعيد كل البعد عن الحرية والعدالة فالحرية ليست من مبادئهم لان مبدأ السمع والطاعة مبدأ اساسى ولا يجوز معارضة رأى المرشد والجماعة ففاقد الشئ لا يعطية فاين اذن الحرية التى سوف يتنفسها الشعب واين العدالة اذا ما كانت الاخونة والسيطرة والهيمنة على كافة المؤسسات فى الدولة هدف اول

هذه الجماعة منذ تأسيسها ارتكبت العديد من الخطايا فى حق الشعب والدولة والتى تفشت بوضوح منذ ثورة 25 يناير 2011
1- رفضت جماعة الاخوان المسلمين المشاركة فى مظاهرات 25 يناير 2011 وقد قام المرشد العام للجماعة بالتصريح بذلك فى 24/1/2011 بأن الجماعة لن تشارك
2- عندما تحولت مظاهرات 25 يناير الى ثورة واصبح سقوط النظام الحاكم امر لا شك فيه ركبت الجماعة الثورة وهربت قياداتها من السجون بالاستعانة بحركات وجماعات اجنبية
3- استغلال الدين للوصول الى اهدافهم والسيطرة على الناخبين والشارع
4- استخدام الشعارات الدينية والرشاوى الانتخابية لشراء الاصوات والاستحواذ على البرلمان لسن التشريعات الاخوانية وتكميم الافواه والمعارضة
5- استخدام الكذب والخداع وسيلة لتحقيق غاياتهم وحنث الوعود والاتفاقيات
6- الابتعاد عن الثوار اصحاب الثورة والتنصل من مطالبهم ومطالب الثورة والانشغال بالتمكين لكا ما هو اخوانى والاقصاء لكل من هو ليس باخوانى
7- اللعب بورقة الشهداء والقصاص
8- الاداء الهويل والمخجل فى البرلمان
9- التقرب من الجماعات التكفيرية والجهادية
10- استخدام التهديد وسيلة فى حالة عدم فوز مرسى فى انتخابات الرئاسة واعلانهم نجاحه بعد ساعات من الفرز فى الاعادة
11- الوعود الزائفة ببرنامج انتخابى زائف ومشروع نهضة وهمى وتحسين حالة المواطن والكهرباء والوقود والنظافة والامن والمرور فى مائة يوم
12- اصدار محمد مرسى قرار عودة مجلس الشعب متحديا احكام القضاء معتديا على السلطة القضائية
13- العفو عن مجموعة كبيرة من التكفيريين والارهابيين من السجون بعفو رئاسى
14- اصدار مرسى لاعلان دستورى قاتل للديمقراطية كاشفا عن وجه الديكتاتورية الاخوانية
15- توجيه خطاباته الى عشيرته وجماعته مقسما الشعب المصرى
16- خروج الجماعة فى مظاهرات تأييد لقرارات مرسى ايا كانت واستخدام العنف ضد الثوار والمعارضة
17- اتهام المعارضة والثوار بالعمالة والبلطجة
18- سلق الدستور والتلاعب فى الاستفتاء لاصدار دستور اخوانى لا يعبر عن الا عنهم ومحاصرة جماعته للمحكمة الدستورية العليا لعدم اصدار حكم ببطلان الجمعية التأسيسية ومحاصرة مدينة الانتاج الاعلامى
19- صمت مرسى عن انتهاكات جماعته ضد المعارضين وتعيين نائب عام ملاكى لتحريك الدعاوى الجنائية ضد الثوار والمعارضين دون الاخوان والمؤيدين
20- ارهاب الجماعة للشعب المصرى بكافة طوائفه باستخدام العنف والقتل فى حالة الخروج على مرسى
21- اتهام كل من يعارض مرسى والجماعة بالكفر واهدار دمه
22- تعيين حكومة فاشلة والاصرار عليها بالرغم من المطالبة بتغييرها وبتعديل الدستور
23- الاصرار على اخونة كل مؤسسات الدولة للسيطرة والهيمنة الاخوانية دون الاهتمام بالكفاءة واستبعاد اصحاب الكفاءات غير الاخوانيين مما ادى لاستفحال المشاكل والازمات الاقتصادية
24- انتشار البلطجة وازدياد الفراغ الامنى وزيادة الاعباء على المواطن وانتشار الفساد وسوء الخدمات الاساسية
25- التناحر والعداء مع كل مؤسسات الدولة القوات المسلحة والداخلية والازهر والاعلام والكنيسة والاحزاب المعارضة والصحافة
26- الاداء الهزيل والمشين للرئاسة واستخدام العبارات والالفاظ الهابطة الامر الذى قلل من حجم مصر فى سابقة هى الاولى فى التاريخ
27- الاستعانة بحركات وجماعات ودول اجنبية لتمكينهم من السلطة حتى لو قتل نصف الشعب
28- الاصرار على معاندة الشعب الذى خرج فى 30 يونيو 2013 للمطالبة برحيله ودعوة مرسى الصريحة لجماعته بالقتل عندما قال ان حياته فداء للشرعية التى فقدها منذ اصداره الاعلان الدستورى
29- اتهام القوات المسلحة والقائد العام لها بالخيانة ومخاطبة الغرب لسحق الجيش المصرى
لقد قال مرسى فى ميدان التحرير بعد فوزه بمنصب الرئاسة ان الشعب هو مصدر السلطات وانه مانح الشرعية وسابلها ولو خرج عليه الشعب سيترك السلطة الا انه رأى ان من خرج فى 30 يونيو ليس الشعب وانما بلطجية وعملاء فكان جزاؤه العزل والسجن
رغم التجربة المريرة مع الاخوان الا انه رب ضارة نافعة فقد عرفهم الشعب وعلم حقيقتهم كل من كان مغرر بهم ... لم يعى الاخوان ان شعب مصر بعد 25 يناير 2011 غير شغب مصر قبل
رحم الله مصر وحفظها من كل شر
وسام شرف وطنى وفخر للوفديين
وضع الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد على قوائم الممنوعين من السفر بقرار صدر من النائب العام الملاكى غير الشرعى – طلعت عبد الله – ورئيسه الارهابى المعزول – محمد مرسى – لهو خير دليل على وطنية رئيس الوفد والوفديين – الذى رفض سياسات الاخوان وناضل مع الوفديين والشعب ضد الديكتاتورية الاخوانية – الامر الذى دعاهم فى وقت سابق الى حرق مقر الحزب وجريدة الوفد بالدقى - وابلغ رد على مرتضى منصور وامثاله الذين يشككون فى وطنية هذا الرجل وحزب الوفد .. ان قرار المنع هذا وسام شرف وطنى للوفديين ورئيسه لان النظام المعزول حارب كل ما هو وطنى وناطق بلسان الحق-
الوطن البديل
منذ عام 2004 وامريكا تحاول جاهدة الى انشاء الوطن البديل للفلسطنيين بضم مساحة من سيناء وبالتحديد رفح الى غزة لتكون امتدادا لها وتكون وطنا لهم وللاجئين الفلسطنيين ، وقد عرضت امريكا عام 2004 عرضا بدفع 80 مليار دولار لمصر مقابل ضم مساحة من سيناء لغزة لتوطين الفلسطينيين فيها – هذا العرض ايام بوش – الا ان مبارك رفض رفض تام ومن هذا التاريخ ولمدة 4 سنوات لم يزور امريكا الا بعد تولى اوباما وقد صرح الراحل عمر سليمان بهذا الامر قبل وفاته وهذا سبب مقولة مبارك للصحفيين المرافقين له انذاك بأن بوش يريد منا ما يهدد سيادتنا المصرية
هذا هو المخطط الذى احست امريكا انه فى مقدورها تنفيذه فى عهد مرسى والاخوان لسبب بسيط وهو : ان حاكم مصريا ليس عسكريا حارب فى سيناء لتحريرها وان التنظيم الذى ينتمى له يريد الجلوس على عرش مصر للابد مهما كان الثمن فهذا التنظيم الاخوانى لا يعترف بالحدود لان الامبراطورية الاسلامية التى فى مخيلتهم هى كل الدول وليست حدود مصر فقط ولا يعترفون بالجنسية المصرية والوطن المصرى وانما فقط بالامبراطورية الاسلامية الاخوانية التى لا حدود لها
وهذا ما يجعلنى الان اتذكر المادة الاخوانية فى الدستور التى حذفت وهى ان لرئيس الدولة تعديل الحدود المصرية ، وفهمت معنى وعد مرسى بالتنازل عن حلايب وشلاتين ، وايضا توطين الارهابيين فى سيناء والسماح لحماس والفلسطنيين بدنس سيناء ومحاولاته المستميتة للسيطرة على القوات المسلحة واخونة كل مؤسسات الدولة ، وهذا ما يكشف التقرب الامريكى الصيهونى من مرسى والاخوان ودفاع الادارة الامريكية المستميت عن مرسى والاخوان وخطط ال باترسون السفيرة الامريكية فى مصر
فالعقل والمنطق يقول لماذا امريكا التى حاربت كل ما هو اسلامى على انه ارهاب تدافع عن الاخوان؟! لانها رأت فيهم انه ليسوا بمسلمين ولا وطنيين وانهم الفرصة الحقيقية لتنفيذ مخطط الوطن البديل ، وان ثورة 30 يونيو ووقوف القوات المسلحة بقيادة السيسى بجانب الشعب هو تدمير لهذا المخطط
حمى الله مصر من الخونة