الأربعاء، 5 أكتوبر 2016

بلاغ تقدم به مرتضي منصور.. النائب العام يفتح التحقيق في اتهام وزير الإعلام ورئيس اتحاد الكرة الجزائري بإثارة أجواء الفتنة
في بلاغ تقدم به مرتضي منصور.. النائب العام يفتح التحقيق في اتهام وزير الإعلام ورئيس اتحاد الكرة الجزائري بإثارة أجواء الفتنة


أمر النائب العام المستشار عبد المجيد محمود بفتح التحقيق في البلاغ المقدم من المستشار مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك الأسبق- رقم 18160 عرائض النائب العام لسنة 2009- ضد وزير الإعلام ورئيس اتحاد الكرة الجزائري وبعض رؤساء تحرير الصحف الجزائرية، والذي يتهمهم فيه بالادعاء الكاذب ونشر أخبار من شأنها إثارة الفتنة بين المصريين والجزائريين.
وقرر النائب العام استدعاء المشكو في حقهم عن طريق سفارتهم بالقاهرة لسماع أقوالهم فيما نسب إليهم من ادعاءات، حيث طالب منصور في بلاغه محاكمة عز الدين ميهوبي وزير الإعلام الجزائري ومحمد روراوة رئيس اتحاد الكرة الجزائري والهاشمى جيار وزير الشباب والرياضة الجزائري ورؤساء تحرير صحف "الهداف" و"الشروق" و"الخبر" و"الفجر" الجزائرية، والإعلامي والبرلماني المصري أحمد شوبير، وذلك بتهمة الترويج للكتابة والاعتداء على الحريات والحقوق العامة للمواطنين وفقا للمادة 76 من قانون العقوبات فضلا عن قيامهم بالاستعانة بعصابات جزائرية ونشرها بالسودان لضرب وترهيب المشجعين المصريين مع بث ونشر بيانات كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام.
وطالب منصور بضرورة التحقيق مع شوبير، بتهمة تلقي هدايا ومنفعة من وزير الشباب الجزائري خلال احتفال جريدة الشروق الجزائرية، لمخالفته للمادة 78 من قانون العقوبات لكونه عضوا بمجلس الشعب المصري وطالب بمحاكمة وباقي المشكو في حقهم.


نقيب المحامين المصري يطالب بطرد السفير الجزائري وقطع العلاقات الدبلوماسية



طالب حمدي خليفة نقيب المحامين بطرد السفير الجزائري بمصر وسحب السفير المصري من الجزائر وقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين احتجاجاً‮ ‬علي الاعتداءات التي تعرض لها الجمهور المصري في السودان من قبل الجمهور الجزائري برعاية وتحريض من النظام الجزائري‮.‬

وقال خلال المؤتمر الصحفي بنقابة المحامين أمس‮: ‬إن مجلس نقابة المحامين سيظل في انعقاد كامل لحين انتهاء الأزمة وإعلان اعتذار رسمي من حكومة الجزائر‮.‬

وأكد عبدالله مبروك السفير السوداني في القاهرة الذي حضر المؤتمر شكر السودان للرئيس مبارك ووزير الخارجية المصري أبوالغيط لتقديرهما لما قامت به حكومة السودان من جهد لإنجاح المباراة مشدداً‮ ‬علي أن السودان عازمة علي تفويت الفرصة علي كل من يريد الوقيعة بين مصر والسودان‮.‬

وأكد أن الشعب السوداني شجع المصريين الذين تمتعوا بدماثة الخلق والسلوك الحضاري المعهود عنهم فلم تسجل أي شكوي ضد مصري‮.‬

وطالب الإعلامي طارق علام باتخاذ الإجراءات القانونية لتقديم شكوي للمحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس الجزائري بوتفليقة لتخطيطه لهذه المؤامرة ودفعه بعناصر عسكرية في زي مدنيين في طائرات عسكرية لقتل مصريين بالخرطوم‮.‬


مشادات كلامية عنيفة فى مجلس الشعب أمس حول قضية الاعتداءات الجزائرية و مطالب بتصعيد الاعتداءات الجزائرية لـ«الجنائية الدولية»



استمرت حالة الغضب الشعبى فى مصر، أمس، بسبب الاعتداءات الجزائرية على المصريين فى السودان والجزائر، وشهدت القاهرة مظاهرات ومؤتمرات جماهيرية تدعو لقطع العلاقات مع الجزائر، وتصعيد القضية دولياً، وطرد السفير والطلبة الجزائريين، فيما أعرب أعضاء مجلس الشعب عن رفضهم الاعتداءات وحمّلوا الحكومة المصرية المسؤولية بشأنها.

وسيطرت حالة من الغضب والغليان على النواب خلال الاجتماع المشترك للجان الشؤون العربية والشباب والدفاع والأمن القومى، وحدثت مشادات بين النواب، الذين حمّلوا الحكومة مسؤولية ما حدث، فرد عليهم الدكتور مفيد شهاب، وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية، بأن الحكومة بذلت جهداً كبيراً، فقال له النائب محمد حسين: «جهد إيه؟.. إحنا انضربنا على قفانا».

وطالب النواب باتخاذ إجراءات حاسمة ضد الاعتداءات التى تعرض لها المصريون. وأعلن الدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، إدانته تجاوزات الجماهير الجزائرية ضد المصريين عقب مباراة منتخبى البلدين فى السودان، وأكد أنه وجَّه رسالة لرئيس مجلس الشعب الجزائرى، أعلن فيها عن رفضه التام لما حدث ضد المواطنين المصريين فى الجزائر، وطالبه بوقف الحملات الإعلامية الاستفزازية ضد مصر، حتى لا تؤثر على العلاقات بين البلدين.

وفى السياق نفسه، كشف تقرير أعده الوفد البرلمانى المصرى، الذى سافر إلى السودان لمؤازرة المنتخب القومى، عن أن ما حدث لم يكن عفوياً أو حوادث فردية، وإنما جريمة منظمة شاركت فيها جهات جزائرية بالتخطيط والتحريض. وطالب التقرير بالتحرك فى المحافل الدولية، والاحتكام إلى القضاء الدولى لإثبات الانتهاكات التى ارتكبت فى حق المصريين واستعادة حقوقهم.

ونظمت النقابة العامة للمحامين مؤتمراً حاشداً، طالب خلاله مئات المحامين بطرد السفير الجزائرى وقطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع الجزائر، احتجاجاً على ما سموه «استهداف الجماهير البريئة».

وأعلن عدد من المشاركين فى المؤتمر نيتهم مقاضاة الحكومة الجزائرية، وتدويل القضية من خلال جامعة الدول العربية، وتقديم ملف كامل بالتجاوزات أمام المحكمة الجنائية الدولية، وطالبوا الحكومة الجزائرية بإصدار بيان تندد فيه بالأحداث والممارسات المؤسفة، والاعتذار عما بدر من تصرفات غير مسؤولة من جماهيرها ضد المصريين.

وفى جامعة القاهرة، تظاهر نحو ٢٠٠ طالب وطالبة بكلية الهندسة وسط حصار أمنى مكثف، تخوفاً من اشتعال مظاهرات أخرى، وهتف المتظاهرون مطالبين بطرد السفير والطلبة الجزائريين وتقديم الجزائر اعتذاراً رسمياً، ووقف الاستثمار المصرى هناك.